للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أما رواية عبيد الله بن عبد الله عنه:

فرواها ابن ماجه كما في زوائده ١/ ١٨٦ و ١٨٧ وأحمد ١/ ٣٧٢ وعبد بن حميد ص ٤٢٣ و ٤٢٤ وابن خزيمة ٢/ ١٤ وابن حبان ٤/ ٤٦ والطحاوى في المشكل ١/ ٨٤:

من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدى أخيه معترضًا وهو يناجى ربه كان يقوم في ذلك المقام أربعين عامًا أحب اليه من الخطوة التى خطاها بين يديه".

والحديث اختلف فيه فحكم عليه بالصحة من تقدم وتبعهم المنذرى وذهب البوصيرى إلى مخالفة ذلك إذ قال: كما في الزوائد ما نصه:

"هذا إسناد فيه مقال عم عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب اسمه عبيد الله بن عبد الله قال: أحمد بن حنبل: عنده مناكير وقال ابن حبان: في الثقات: روى عنه ابنه يحيى ويحيى لا شىء وأبوه ثقة وإنما وقعت المناكير في حديثه من ابنه" إلخ ثم ذهب البوصيرى إلى أن الضعف متوقف على ما قاله أحمد من أنه إن روى عنه ابنه وهذا ليس منه وذكر أنه خرجه من شرط الصحة ممن تقدم ذكرهم.

* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه:

فذكرها ابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٥٤:

من طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى بالناس فمر أعرابى بين يديه فسبحوا به فلم يأبه فقال عمر: يا أعرابى تنح عن قبلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من القائل هذا" قالوا: عمر: قال: "يا له فقهًا" خرجه من طريق سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعى به وعقب ذلك بقوله: "قال أبى: هذا حديث باطل يشبه أن يكون يحيى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل". اهـ. وسويد متروك والظنة في وصله منه.

٧٤١/ ٤٣١ - وأما حديث بن عمر:

ففي مسلم ١/ ٣٦٣ وأبى عوانة ٢/ ٤٧ وابن ماجه ١/ ٣٠٧ وأحمد ٢/ ٨٢ وابن خزيمة ٢/ ١٧ والطحاوى في شرح معانى الآثار ١/ ٤٦١ والطبراني في الكبير ١٢/ ٤٢٨ والأوسط ٦/ ١٤٩ والدارقطني في المؤتلف ٤/ ٢٢١٨ وتمام في الفوائد ١/ ٣٥٦:

من طريق قتادة والضحاك بن عثمان قال قتادة: عن نافع وقال الضحاك: عن صدقة

<<  <  ج: ص:  >  >>