للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطريق إلى حبيب لا تصح فيها جابر الجعفى متروك.

وعلى أي أصح الطرق رواية الأعمش في المشهور عنه وقد خرج هذه الطريق مشترطو الصحة ممن تقدم وقد قال الترمذي بعد أن ساق بعض الاختلاف السابق: "وحديث الأعمش أصح" اهـ. يعنى في المشهور عنه وقال أيضًا: "حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: صح في هذا الباب حديثان عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث البراء وحديث جابر بن سمرة". اهـ. وقال ابن خزيمة: "لم نر خلافًا بين علماء الحديث أن هذا الخبر أيضًا صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه". اهـ.

وقال ابن أبى حاتم بعد أن ساق بعض الاختلاف السابق "قلت لأبى: فأيهما الصحيح؟ قال: ما رواه الأعمش عن عبد الله بن عبد الله الرازى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء" إلخ.

تنبيه: ذكر الحافظ في التلخيص ١/ ١١٥ أن الترمذي حين ذكر الاختلاف السابق أو بعضه أنه كائن على، ابن أبى ليلى وليس الأمر كما قال: بل ذكر الترمذي أن الخلاف كائن عمن هو بعد ابن أبى ليلى إلا أن ما ذكره من الخلاف في الحديث في الجامع أقل مما ذكر في العلل.

تنبيه آخر: وقع عند ابن أبى شيبة عبد الله بن عبيد الله صوابه ما تقدم.

٧٧٤/ ٤٦٤ - وأما حديث سبرة بن معبد الجهنى:

فرواه ابن ماجه ١/ ٢٥٣ وأحمد ٥/ ١٠٢ و ٣/ ٤٠٤ و ٤٠٥ وابن أبى شيبة ١/ ٤٢١ والطبراني في الكبير ٧/ ١٣٤ والدارقطني في السنن ١/ ٢٧٥:

من طريق زيد بن الحباب حدثنا عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يصلى في أعطان الإبل ويصلى في مراح الغنم" وعبد الملك قال فيه ابن معين: "ضعيف". وقال ابن حبان في الضعفاء ٢/ ١٣٢: "منكر الحديث جدًّا".

وقال ابن القطان: "لم تثبت عدالته وإن كان مسلم أخرج له غير محتج به". اهـ. وقد ذكر الحافظ في التقريب أن العجلى وثقه ولم أر ذلك في ثقاته وما زعمه الذهبى أنه انفرد بضعفه ابن معين غير سديد فالحديث على أي ضعيف ولا متابع له في هذا.

٧٧٥/ ٤٦٥ - وأما حديث عبد الله بن مغفل:

فرواه النسائي ٢/ ٤٤ ابن ماجه ١/ ٢٥٣ وأحمد ٥/ ٥٦ و ٥٧ والرويانى ٢/ ٩٩

<<  <  ج: ص:  >  >>