للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ٤٣ والترمذي ٢/ ٢٠٤ وأحمد ٦/ ١٢ والبزار ٤/ ١٩٤ و ١٩٥ والهيثم بن كليب في مسنده ٢/ ٣٥١ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٥٣ و ٤٥٤ والطبراني في الكبير ١/ ٣٤٢ والبيهقي ٢/ ٢٥٩:

من طريق جعفر بن عون وغيره عن هشام بن سعد حدثنا نافع قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى قباء يصلى فيه قال: فجاءته الأنصار فسلموا عليه وهو يصلى قال: فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلى؟ قال: يقول: هكدا وبسط كفه وبسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل وجعل ظهره إلى فوق" والسياق لأبى داود.

وقد اختلف فيه عن ابن عمر فرواه عنه نافع من طريق هشام بن سعد جاعل الحديث من مسند بلال وهشام بن سعد في حفظه شىء إلا أن البزار حكى أنه توبع على ذلك وذلك من رواية روح بن القاسم عن زيد بن أسلم عن ابن عمر عن بلال والمشهور عن زيد بن أسلم كما رواه عنه ثقات أصحابه عنه عن ابن عمر جعل الحديث من مسند ابن عمر عن صهيب.

وقد ذهب الترمذي إلى صحة المخرجين كما ذكر في الجامع والعلل الكبير ص ٧٨ و ٧٩ علمًا بأن زيد بن أسلم قد تابعه غيره في جعل الحديث من مسند صهيب والله أعلم.

٨٠٤/ ٤٩٤ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه أبو داود ١/ ٥٨١ وإسحاق ١/ ٤٦٦ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤٥٣ والدارقطني ٢/ ٨٣:

من طريق ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن الأخنس عن أبى غطفان عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التسبيح للرجال يعنى في الصلاة والتصفيق للنساء من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد لها يعنى الصلاة" قال: أبو داود: "هذا الحديث وهم" والسياق لأبى داود وقال الدارقطني في السنن: قال لنا ابن أبى داود: "أبو غطفان هذا رجل مجهول وآخر الحديث زيادة في الحديث ولعله من قول ابن إسحاق". اهـ.

وقد رد على ابن أبى داود في تجهيله لأبى غطفان العراقى إذ قال: "روى عنه جماعة ووثقه النسائي وابن حبان وهو أبو غطفان المرى اسمه سعيد". اهـ. كما في التعليق المغنى ٢/ ٨٤ والأمر كما قال العراقى وقد وثقه أيضًا ابن معين وذكر المزى في التهذيب ٣٤/ ١٧٧ عن ابن سعد ما يدل على شهرته وهو من رجال مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>