للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيهات:

الأولى: يوهم كلام البزار السابق أنه انفرد بالحديث عن على بن الأقمر أبو مالك الذى ذكره وليس كذلك لما تقدم.

الثانية: ما قاله الطبراني من التفرد بالرواية عن على بن الأقمر الهيثم بن حبيب غير سديد فهو محجوج بما تقدم من رواية البزار.

الثالثة: ما قاله ابن عدى محجوج أيضًا بما احتج به على الطبراني في التنبيه الثانى.

الرابعة: ما قالاه من تفرد حفص بالرواية عن الهيثم محجوجان بما قاله البيهقي في الكبرى من متابعة إبراهيم بن طهمان لحفص بن سليمان وهو حسن الحديث وحفص متروك.

وعلى أي الحديث ضعيف كما قال البيهقي: والبزار والهيثمى في المجمع ٢/ ٢٤٨.

[قوله: باب (٢٧٩) ما جاء في كراهية مسح الحصى في الصلاة]

قال: وفى الباب عن معيقيب وعلى بن أبى طالب وحذيفة وجابر

٨٢٤/ ٥١٤ - أما حديث معيقيب:

فرواه البخاى ٣/ ٧٩ ومسلم ١/ ٣٨٧ وأبو داود ١/ ٥٨١ والترمذي ٢/ ٢٢٠ والنسائي ٣/ ٧ وابن ماجه ١/ ٣٢٧ وابن أبى شيبة ٢/ ٣٠٢ وعبد الرزاق ٢/ ٤٠ وأبو عوانة ٢/ ٢٠٧ و ٢٠٨ وأحمد ٣/ ٤٢٦ و ٥/ ٤٢٥ وابن أبى شيبة في المسند ٢/ ٢٣٦ وابن المنذر في الأوسط ٣/ ٢٦٠ وابن أبى عاصم في الصحابة ١/ ٢٣٨ والطحاوى في المشكل ٤/ ٦٣ و ٦٤ وابن خزيمة ٢/ ٥١ وابن حبان ٤/ ٢٠ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٣٥٠ و ٣٥١ وابن الجارود ص ٨٥ والبيهقي ٢/ ٢٨٤ و ٢٨٥:

من طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن معيقيب قال: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - المسح في المسجد يعنى الحصى فقال: "إن كنت لا بد فاعلًا فواحدة".

وقد اختلف في وصله وإرساله على يحيى فرفعه عنه شيبان والأوزاعى وهشام وأرسله معمر ولاشك أن الحق مع من وصل لذا اختار ذلك الشيخان.

٨٢٥/ ٥١٥ - وأما حديث على:

فرواه أبو داود ١/ ٥٥٩ والترمذي ٢/ ٧٢ وأحمد ١/ ١٤٦ و ٨٢ والطيالسى ص٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>