للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد قال الدارقطني: "غريب من حديث مخرمة بن سليمان عن كريب تفرد به عياض بن عبد الله الفهرى وعنه عبد الله بن وهب" اهـ.

* وأما رواية عطاء بن أبى رباح عنها:

ففي النسائي ١/ ١٦٦ وعبد الرزاق ٣/ ٧٥ وأحمد ٦/ ٣٤١ والطبراني في الكبير ٢٤/ ٤٢٧ و ٤٢٨:

من طريق ابن جريج وعبد الملك بن أبى سليمان والسياق لعبد الملك كلاهما عن عطاء قال: أخبرتنى أم هانئ قالت: "دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يغتسل وقد ستر بثوب فلما قضى غسله صلى الضحى" وسنده صحيح.

* وأما رواية محمد بن قيس عنها:

ففي التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٢١٢ والطبراني في الكبير ٤٣٥ والأوسط ٣/ ١٣٨ و ٤/ ٣٥٢:

من طريق حميد الطويل وحماد بن سلمة كلاهما عن محمد بن قيس عن أم هانى "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها يوم الفتح فصلى الضحى ست ركعات" ولم يختلف فيه عليهما، وقد زعم الطبراني أن ليس ثَمَّ راو عن حميد إلا معتمر إذ قال "لم يرو هذا الحديث عن حميد إلا معتمر" اهـ ولم يصب في هذا القول فقد رواه هو في الموضع الآخر من طريق إبراهيم بن عبد الحميد بن ذى حماية عن حميد في الأوسط كما أنه تابعهما أيضًا عن حميد، ابن أبى عدى كما عند البخاري في التاريخ إلا أن ابن أبى عدى خالف قرينيه السابقين فقد قال عن حميد عن محمد بن قيس عن جابر فجعل الحديث من مسند جابر ومعتمر حافظ لا سيما وقد تابعه إبراهيم بن عبد الحميد بن ذى حماية.

وعلى أىِّ الحديث ضعيف من أجل إرساله فإن محمدًا هو المعلوم بقاص عمر بن عبد العزيز لا سماع له من أحد من الصحابة.

* وأما رواية محمد بن سيرين عنها:

ففي الغيلانيات لأبى بكر الشافعى ص ٢٥٩:

من طريق رجاء ثنا سعيد ثنا محمد عن ابن سيرين عنها قالت: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة عليه ثوب قد خالف بين طرفيه ثم صلى ثمانى ركعات".

* أما رواية ابن المنكدر عنها:

ففي الكبير للطبراني ٢٤/ ٤٣٢ والأوسط ١/ ٢٢٢:

<<  <  ج: ص:  >  >>