للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها" والسياق للطبراني وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا عبد القدوس ولا عن عبد القدوس إلا موسى بن جعفر تفرد به: أبو الوليد المخزومى" اهـ، وعبد القدوس كذاب مشهور بذلك فياليت شعرى من يذكر رواية مجاهد كونها تقوى رواية عكرمة وهى من طريقه ماذا تغنى هذه المتابعة.

* ورواية عطاء عنه:

ففي الكبير للطبراني ١١/ ١٦١:

من طريق نافع بن هرمز عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (جاء العباس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل يا رسول الله هذا عمك على الباب فقال: "ائذنوا له فقد جاء لأمر" فلما دخل عليه قال: "فما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التى تجىء فيها" قال: يا ابن أخى ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت على الدنيا بما رحبت فقلت من يفرج عنى. فعلمت أنه لا يفرج عنى أحد إلا الله ثم أنت فقال: "الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك وودت أن أبا طالب أخذ نصيبه ولكن الله يفعل ما يشاء قال أحبوك قال: نعم قال أعطيك قال: نعم قال أحبوك قال: نعم قال: "فإذا كانت ساعة يصلى فيها ليس بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت جعلتها من أول المفصل فإذا فرغت من السورة فقل سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقل عشرًا فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرار". والحديث ضعيف جدًّا نافع بن هرمز متروك.

* وأما رواية أبى الجوزاء عنه:

ففي الأوسط ٣/ ١٨٧:

من طريق يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة عن أبى الجوزاء قال: قال لى ابن عباس يا أبا الجوزاء ألا أخبرك ألا أتحفك ألا أعطيك؟ قلت: بلى فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة أم القرآن وسورة" الحديث، فذكر نحو ما تقدم من رواية عكرمة عن ابن عباس وقال عقبه: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جحادة إلا يحيى بن عقبة تفرد به محرز" اهـ، ويحيى متروك.

٩٩٤/ ٦٨٤ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه أبو داود ٢/ ٦٨ والبيهقي ٣/ ٥٢ وأبو مسهر في نسخته ص ٤٢ والعقيلى ١/ ١٢٤:

<<  <  ج: ص:  >  >>