للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".

وقد اختلف في إسناده على عثمان فرواه عنه كما تقدم إسرائيل وشريك ومجمع بن يحيى وعنبسة، خالفهم خالد بن سلمة إذ قال: سمعت موسى بن طلحة يحدث عن زيد بن خارجة وذكر الدارقطني أن عثمان بن حكيم راويه عن خالد بن سلمة اختلف عنه فرواه عنه مروان بن معاوية وقال "يزيد بن خارجة" اهـ. ورواية مروان عند ابن جرير ليس فيها ما ذكره الدارقطني بل فيها "زيد بن خارجة" فالله أعلم، وذكر أن عيسى بن يونس رواه عن عثمان بن حكيم به وقال عن زيد بن ثابت وصوب الأول.

وعلى أىُّ قد صحح ابن جرير الحديث من مسند طلحة.

تنبيه: قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن طلحة إلا من حديث عثمان بن عبد الله بن موهب ولا رواه عن عثمان إلا إسرائيل وشريك" اهـ، وما قاله من تفرد شريك وإسرائيل عن عثمان ليس كما قال لما تقدم.

* وأما رواية أنس عنه:

ففي علل ابن أبى حاتم ٢/ ١٨٠:

من طريق حماد بن عمرو النصيبى عن زيد بن رفيع عن الزهري عن أنس بن مالك عن أبى طلحة قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو متهلل وجهه مستبشر فقلت: أراك على حال ما رأيتك على مثلها فقال: "أتانى جبريل فقال بشر أمتك أنه من صلى عليك صلاة كتبت له بها عشر حسنات" والحديث ضعفه أبو حاتم بعمرو والمعلوم أنه معدود فيمن يضع.

تنبيه: وقع في العلل "يزيد بن رفيع" صوابه ما تقدم.

١٠٠١/ ٦٩١ - وأما حديث أبى سعيد الخدرى:

فرواه البخاري ٨/ ٥٣٢ والنسائي ٣/ ٤٩ وابن ماجه ١/ ٢٩٢ وأحمد ٣/ ٤٧ وابن جرير المفقود منه ص ٢١٥ و ٢١٦ وابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٣٩٠ والطحاوى في المشكل ٦/ ١١:

من طريق ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبى سعيد الخدرى قال: "قلنا يا رسول الله هذا التسليم فكيف نصلى؟ قال "قولوا: اللهم صل على محمد عبد ك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم" الحديث والسياق للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>