للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٠٨/ ٦٩٨ - وأما حديث أبى طلحة:

فرواه عنه أنس وإسحاق بن كعب بن عجرة.

* أما رواية أنس عنه:

فرواها النسائي ٣/ ٥٠ وأحمد ٤/ ٢٩ وعبد الرزاق ٢/ ٢١٤ وابن المبارك في مسنده ص ٣٠ وأبو يعلى ٢/ ١٤٩ وابن حبان ٢/ ١٣٤ والبخاري في التاريخ ٤/ ٧ و ٨ والطبراني في الكبير ٥/ ٩٥ و ١٠٠ و ١٠١ و ١٠٦ والأوسط ٤/ ٢٨٥ والصغير ١/ ١٠٩ وابن شاهين في الترغيب ص ٨٩ وإسماعيل القاضى في فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٢ والحاكم ٢/ ٤٢٠:

من طريق ثابت والزهرى وأبان بن أبى عياش عن أنس عن أبى طلحة قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأسارير وجهه تبرق فقلت: يا رسول الله ما رأيتك أطيب نفسًا ولا أطهر بشرًا منك في يومك هذا فقال: "وما لى لا تطيب نفسى ولا يظهر بشرى وإنما فارقنى جبريل الساعة" فقال: "يا محمد من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات وقال له الملك مثل ما قال لك قلت يا جبريل وما ذاك الملك؟ قال: إن الله -عز وجل- وكل بك ملكًا مسند خلقك إلى أن يبعثك لا يصلى عليك أحد من أمتك إلا قال وأنت صلى الله عليك" والسياق للطبراني من طريق الزهري وفى ثبوت الطرق إليهم نظر.

* أما رواية الزهري عنه:

فرواه عنه زيد بن رفيع، وهو مختلف فيه مع أن الطريق لا تصح إليه فإنها من طريق حماد بن عمرو النصيبى وهو متهم بالكذب كما تابعهم يحيى بن أبى أنيسة وقد كذبه أخوه زيد كما في مقدمة مسلم وقد تابعهم عبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون وهو ثقة إلا أن السند لا يصح إليه إذ هو من طريق إبراهيم بن الوليد بن مسلمة الطبراني عن أبيه وإبراهيم ثقة ووالده قال فيه ابن حبان في الضعفاء ٣/ ٨٠ كان ممن يضع الحديث على الثقات ونقل عن دحيم قوله فيه: كذابا هذه الأيام: صاحب طبرية وصاحب صيدا، الوليد بن سلمة وأبو البخترى" اهـ، فبان بما تقدم أن السند لا يصح إلى الزهري.

تنبيه: وقع في ابن حبان "الوليد بن مسلمة" صوابه "ابن سلمة".

<<  <  ج: ص:  >  >>