للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن البراء إلا بهذا الإسناد تفرد به يزيد بن أبى زياد" اهـ.

ويزيد مشهور بالضعف ولم يصب الترمذي حيث حسنه، واختلف في رفعه ووقفه وقد صوب البخاري رواية الوقف كما في علل المصنف عنه.

١٠٢٧/ ٧١٧ - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها عمرة وعروة وعبد الله بن الزبير.

* أما رواية عمرة عنها:

ففي البخاري ٢/ ٣٨٦ ومسلم ٢/ ٥٨١ وأبى داود ١/ ٢٥٠ وأحمد ٦/ ٦٢ وإسحاق ٢/ ٤٢٧ وابن حبان ٢/ ٢٦٨:

من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: "كان الناس مهنة أنفسهم وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة راحوا في هيئتهم فقيل لهم: لو اغتسلتم" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي البخاري ٢/ ٣٨٥ ومسلم ١/ ٥٨١ وأبى داود ١/ ٦٤٠ وابن خزيمة ٣/ ١٢٧ والمصنف في علله الكبير ص ٨٦ وابن حبان ٢/ ٢٦٨:

من طريق محمد بن جعفر بن الزبير وهشام ويحيى بن سعيد ثلاثتهم عن عروة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، قالت: كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالى فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق فيخرج منهم العرق فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنسان منهم وهو عندى فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا" والسياق للبخاري إذ خرجه من طريق محمد بن جعفر.

* وأما رواية يحيى بن سعيد:

فصوب البخاري أنها عن عمرة عنها كما ذكر ذلك الترمذي عن البخاري في العلل إلا أنى رأيت في الكامل ٣/ ١١٢ أيضًا عن البخاري أن الذي ضعف البخاري من رواية عروة عنها لفظ الحديث الوارد من طريق "الغسل واجب" لا بهذا اللفظ المتقدم الذي خرجه البخاري والترمذي في العلل فبان أن في نقل الترمذي عنه لهذا اللفظ نظر.

ولعروة سياق آخر عند العقيلى ٣/ ٥١:

من طريق عبد الواحد بن ميمون عن عروة عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الغسل يوم الجمعة

<<  <  ج: ص:  >  >>