للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها ذكر المنبر وهو في مسلم. كما رواه عنه أيضا كذلك عمرو بن دينار عند النَّسائىُّ ٣/ ١٠٣.

* وأما رواية ابن المنكدر عنه:

فرواه ابن ماجه ١/ ٣٥٢ وابن على في الكامل ٤/ ١٤٧ والبيهقي ٣/ ٢٠٤ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ٢/ ٦٠:

من طريق ابن لهيعة عن محمد بن زيد بن الهاجر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سعد المنبر سلم".

والحديث ضعيف من أجل ابن لهيعة وقد انفرد به كما قال ابن على وعن ابن لهيعة عمرو بن خالد.

والحديث ضعفه البوصيرى في الزوائد والحافظ في التلخيص ٢/ ٦٣.

* وأما رواية أبى نضرة عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ٤٥٥ وأحمد في المسند ٣/ ٣٠٦ وأبى نعيم في الدلائل ٢/ ٥١٥: من طريق سليمان التيمى عن أبى نضرة عن جابر قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم إلى أصل شجرة" أو قال: "إلى جذع" ثم اتخذ منبرًا قال: فحن الجذع قال جابر: حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمسحه فسكن، فقال بعضهم: لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة" وقد صححه صاحب الزوائد وهو كما قال وقد تابع التيمى سعيد الجريرى.

* وأما رواية سعيد بن أبى كريب عنه:

ففي مسند أحمد ٣/ ٢٩٣ والدارمي ١/ ٢٤ والبيهقي في الدلائل ٢/ ٥٦٢ وأبى نعيم في الدلائل ٢/ ٥١٤:

من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن سعيد بن أبى كريب عن جابر بن عبد الله قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب الناس أسند ظهره إلى خشبة فلما صنع المنبر فقدته الخشبة فحنت حنين الناقة الخلوج إلى ولدها فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليها فسكنت" وفيه عنعنة أبى إسحاق.

* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن عنه:

ففي الأوسط للطبراني ١/ ١٨٧ وأبى نعيم في الدلائل ٢/ ٥١٣:

من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعى عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>