للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرفوعاً " من كان متحرّيها فليتحرّها ليلة سابعة , وكان أيّوب يغتسل ليلة ثلاث وعشرين ويمسّ الطّيب، وعن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عبّاس , أنّه كان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين.

وروى عبد الرّزّاق من طريق يونس بن سيف سمع سعيد بن المسيّب يقول: استقام قول القوم على أنّها ليلة ثلاث وعشرين، ومن طريق إبراهيم عن الأسود عن عائشة، وعن طريق مكحول , أنّه كان يراها ليلة ثلاث وعشرين.

القول الثّامن عشر: أنّها ليلة أربع وعشرين كما في حديث ابن عبّاس (١).

وروى الطّيالسيّ من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً " ليلة القدر ليلة أربع وعشرين " وروي ذلك عن ابن مسعود , وللشّعبيّ والحسن وقتادة.

وحجّتهم حديث واثلة: أنّ القرآن نزل لأربع وعشرين من رمضان , وروى أحمد من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي الخير الصّنابحيّ عن بلال مرفوعاً: التمسوا ليلة القدر ليلة أربع وعشرين.

وقد أخطأ ابن لهيعة في رفعه. فقد رواه عمرو بن الحارث عن يزيد بهذا الإسناد موقوفاً بغير لفظه. كما أخرجه البخاري في أواخر المغازي بلفظ " ليلة القدر أوّل السّبع من العشر الأواخر ".

القول التّاسع عشر: أنّها ليلة خمس وعشرين. حكاه ابن العربيّ في "


(١) سيأتي ذكره إن شاء الله في أدلّة القول التاسع والثلاثين.

<<  <  ج: ص:  >  >>