للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الزّهريّ عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

وقد روى ابن ماجه وابن حبّان الحديث تامّاً من طريق محمّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة , وكذا رواه ابن ماجه أيضاً من حديث واثلة بن الأسقع.

وأخرجه أبو موسى المدينيّ في الصّحابة من طريق محمّد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار قال: اطّلع ذو الخويصرة اليمانيّ , وكان رجلاً جافياً " فذكره تامّاً بمعناه وزيادة. وهو مرسل. وفي إسناده أيضاً مبهمٌ بين محمّد بن إسحاق وبين محمّد بن عمرو بن عطاء , وهو عنده من طريق الأصمّ عن أبي زرعة الدّمشقيّ عن أحمد بن خالد الذّهبيّ عنه , وهو في جمع " مسند ابن إسحاق " لأبي زرعة الدّمشقيّ من طريق الشّاميّين عنه بهذا السّند , لكن قال في أوّله: اطّلع ذو الخويصرة التّميميّ , وكان جافياً.

والتّميميّ هو حرقوص بن زهير الذي صار بعد ذلك من رءوس الخوارج , وقد فرّق بعضهم بينه وبين اليمانيّ , لكن له أصل أصيل.

واستفيد منه تسمية الأعرابيّ , وحكى أبو بكر التّاريخيّ عن عبد الله بن نافع المزنيّ , أنّه الأقرع بن حابس التّميميّ، ونقل عن أبي الحسين بن فارس , أنّه عيينة بن حصن. والعلم عند الله تعالى.

قوله: (في طائفة) أي: ناحيته والطّائفة القطعة من الشّيء.

قوله: (المسجد) أي: مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: (فزجره الناس) وأخرجه البيهقيّ من طريق عبدان - شيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>