للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولهذا لم يذكر في القصة اسم البلدة، ولا اسم الشخص الذي دعاهم إلى الله تعالى، ولا أسماء الرسل الكرام؛ لأن كل ذلك ليس هو الهدف من القصة، وقس على هذا سائر قصص القرآن.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أجل وأعز وأكرم وأعلم، والحمد لله على إحسانه وإنعامه، وصلِّ وسلم ربنا على محمد وآله الطيبين الأخيار، وصحبه الكرام الأبرار، وأتباعهم إلى يوم العرض على الجبار (١).

* * *


(١) وإلى هنا وقفت الأقلام في تفسير هذا الجزء من الكتاب الكريم، وكان الفراغ منه بمكة المكرمة جوار المسجد الحرام في حي المسفلة في حارة الرشد في أوائل الليلة التاسعة من شهر صفر المبارك من شهور سنة ألف وأربع مئة وأربع عشرة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية، ٩/ ٢/ ١٤١٤ هـ، وصلى الله وسلم على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين، آمين آمين يا رب آمين. تم المجلد الثالث والعشرون، ويليه المجلد الرابع والعشرون، وأوله قوله تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ ...} الآية.