للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في ورطة الشرك والضلال، لفرط جهالتهم.

ومنها: التمهيد بقوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠)}، فإنه تمهيد لما يعقبه من الخصام يوم القيامة.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع (١).

والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب

* * *


(١) وكان الفراغ من تسويد هذا المجلد، أوائل ليلة الخميس، الإثني عشر من شهر الجمادي الثانية، من شهور سنة ألف وأربع مئة، وأربعة عشر سنة ١٢/ ٦/ ١٤١٤ هـ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة، وأزكى التحية، بحول الله تعالى وتيسيره. ويتلوه المجلد الخامس والعشرون بتوفيقه، وأوله قوله تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ}، نسأل الله سبحانه الإعانة على التمام والإكمال، كما أعان على الابتداء والافتتاح، والحمد لله أولًا وآخرًا، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، دائمًا إلى يوم الدين، آمين.