للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

شعرٌ

إِنَّمَا الدُّنْيَا كَبَيْتٍ ... نَسْجُهُ مِنْ عَنْكَبُوت

وَكُلُّ ذِيْ غَيْبَةٍ يَؤوْبُ ... وَغَائِبُ الْمَوْتِ لا يَؤُوْبُ

إِذَا رَأَيْتَ لَحِيْنَا ... كُنْ سَاتِرًا حَلِيْمَا

يَا مَنْ يُقَبِّحُ سَطْرِيْ ... لِمْ لاَ تَمُرُّ كَرِيْمَا

آخرُ

الْعَبْدُ ذُو ضَجَرٍ وَالرَّبُّ ذُو قَدَرٍ ... وَالدَّهْرُ ذُوْ دُوَلٍ وَالرِّزْقُ مَقْسُومُ

وَالْخَيْرُ أَجْمَعُ فِيْمَا اخْتَارَ خَالِقُنَا ... وَفِيْ اخْتِيَارِ سِوَاهُ اللَّوْمُ وَالشُّومُ

آخرُ

رَأيْتُ أَخَا الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَ ثَاوِيَا ... أَخَا سَفَرٍ يُسْرَى بِهِ وَهْوَ لَا يَدْرِيْ

آخرُ

السِّبَاقَ السِّبَاقَ قَوْلًا وَفِعْلًا ... حَذِّرِ النَّفْسَ حَسْرَةَ الْمَسْبُوقِ