للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{بِنَبَإٍ}: متعلق بـ {جَاءَ}. {فَتَبَيَّنُوا} {الفاء}: رابطة الجواب وجوبًا لكونه جملة طلبية. {تَبَيَّنُوا}: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: فاعل، والجملة الفعلية: في محل الجزم بـ {أَنْ} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {أَنْ} الشرطية: جواب النداء، لا محل لها من الإعراب. {أَنَّ} حرف نصب. {تُصِيبُوا}: فعل مضارع منصوب بـ {أَن} المصدرية، والواو: فاعل. {قَوْمًا}: مفعول به. {بِجَهَالَةٍ}: حال من فاعل {تُصِيبُوا}؛ أي: حال كونكم متلبسين بجهالة أو جاهلين، وجملة {تُصِيبُوا}؛ مع {أَنْ} المصدرية: في تأويل مصدر منصوب على أنّه مفعول من أجله، ولكنّه على تقدير مضاف؛ أي: خشية إصابتكم أو كراهية إصابتكم. {فَتُصْبِحُوا} {الفاء}: عاطفة. {تُصْبِحُوا}: فعل ناقص واسمه. معطوف على {تُصِيبُوا}. {عَلَى مَا فَعَلْتُمْ}: متعلق بـ {نَادِمِينَ}. و {نَادِمِينَ}: خبر {تصبحوا} منصوب بالياء.

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٨)}.

{وَاعْلَمُوا} {الواو}: استئنافية. {اعْلَمُوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {أَنَّ}: حرف نصب. {فِيكُمْ}: خبر مقدم؛ لـ {أَن}: {رَسُولَ اللَّهِ}: اسمها مؤخر، وجملة {أَن}: في تأويل مصدر سادّ مسدّ مفعولي {اعْلَمُوا}. {لَوْ}: حرف شرط غير جازم. {يُطِيعُكُمْ}: فعل مضارع ومفعول به وفاعل مستتر يعود على الرسول. {فِي كَثِيرٍ}: متعلق بـ {يُطِيعُكُمْ}. {مِنَ الْأَمْرِ}: صفة لكثير، والجملة الفعلية: فعل شرط لـ {لَوْ} لا محل لها من الإعراب. {لَعَنِتُّمْ} {اللام}: رابطة لجواب {لَوْ} الشرطية. {عَنِتُّمْ}: فعل وفاعل، والجملة: جواب {لَوْ} لا محل لها من الإعراب، وجملة {لَوْ} الشرطية: في محل النصب حال من ضمير المخاطبين في قوله: {فِيكُمْ}؛ أي: حالة كونكم عانتين لو أطعاكم في كثير من الأمر. {وَلَكِنَّ اللَّهَ} {الواو}؛ عاطفة. {لكن الله}: ناصب واسمه. {حَبَّبَ}: فعل وفاعل مستتر يعود على {اللَّهَ}. {إِلَيْكُمُ}: متعلق بـ