للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: الترجيح في هاتين الآيتين، وهو ضرب من السجع، وذلك أن تكون كل لفظة في صدر البيت، أو فقرة النثر موافقة لنظيرتها في الوزن والروي والإعراب، ومما ورد منه شعرًا قول أبي فراس:

وَأَفْعَالُنَا لِلْرَّاغِبِيْنَ كَرِيْمَةٌ ... وَأَمْوَالُنَا لِلْطَّالِبِيْنَ نِهَابُ

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

* * *