للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

به آدم عليه السلام، أو للتكثير وهو الأنسب للجواب.

ومنها: تقديم الفجور على التقوى مع كونه أخس لمراعاة الفواصل، أو لشدة الاهتمام بنفيه؛ لأنه إذا انتفى الفجور .. وجدت التقوى، فقدم ما هم بشأنه أعنى.

ومنها: الطباق بين الفجور والتقوى في هذه الآية.

ومنها: المقابلة اللطيفة بين قوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (٩)} وقوله: {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (١٠)}.

ومنها: الإضافة للعهد في قوله: {رَسُولُ اللَّهِ} وهو صالح بن عبيد عليه السلام.

ومنها: التعبير فيه بعنوان الرسالة إيذانًا بوجوب طاعته، وبيانًا لغاية عتوهم وتماديهم في الطغيان.

ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: {نَاقَةَ اللَّهِ} كبيت الله، أضيفت إليه سبحانه تشريفًا لها؛ لأنها خرجت من حجر أصم معجزة لصالح عليه السلام.

ومنها: التعبير بصيغة التكرير في قوله: {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ} إفادة للتهويل والتفظيع؛ لأن التعبير بالدمدمة يدل على هول العذاب الواقع بهم وإطباقه عليهم.

ومنها: الاستعارة التمثيلية في قوله: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (١٥)} على اعتبار أن الضمير في {يَخَافُ} عائد إلى الله عَزَّ وَجَلَّ وهو الظاهر؛ أي: أنه تعالى لا يخاف عاقبتها، كما تخاف الملوك عاقبة أفعالها، والمقصود من الاستعارة إهانتهم وإذلالهم.

ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب إليه المرجع والمآب

* * *