للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمحسنات البديعية:

منها: التجنيس المغاير في قوله: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا}.

ومنها: التجنيس المماثل في قوله: {قَالُوا}، و {سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا} و {كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ}.

ومنها: الطباق في قوله: {فَقِيرٌ} و {أَغْنِيَاءُ}، و {الْمَوْتِ} و {الْحَيَاةُ} و {زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ} {وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ}.

ومنها: الالتفات في قوله: {سَنَكْتُبُ} و {نَقُوْل} و {أجوركم}، إذ تقدمه كل نفس.

ومنها: التكرار في لفظ الجلالة، وفي البينات.

ومنها: الاستعارة في قوله: {سَنَكْتُبُ} على قول من لم يجعل الكتابة حقيقةً، {قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} و {تَأكُلُهُ النَّارُ}، {وذوقوا} {وذائقة}.

ومنها: المذهب الكلامي في قوله: {فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ}.

ومنها: الاختصاص في قوله: {أيديكم}.

ومنها: الإشارة في قوله: {ذلك} والشرط المتجوز فيه.

ومنها: الزيادة للتوكيد في قوله: {بالزبر} و {بالكتاب} في قراءة من قرأ كذلك.

ومنها: الحذف في مواضع انتهى.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *