للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{يُضَاعِفْهَا}: فعل ومفعول مجزوم على كونه جواب الشرط، والفاعل ضمير يعود على {اللَّهَ}، وجملة {إن} الشرطية: مستأنفة، {وَيُؤْتِ}: فعل مضارع معطوف على {يُضَاعِفْهَا}، مجزوم بحذف حرف العلة، والفاعل ضمير يعود على {اللَّهَ}، والمفعول الأول لآتى محذوف تقديره: ويؤت صاحبها، {مِنْ لَدُنْهُ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {يُؤْتِ}. {أَجْرًا}: مفعول ثان لآتى، {عَظِيمًا}: صفة لـ {أَجْرًا}.

{فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)}.

{فَكَيْفَ}: {الفاء}: استئنافية. {كيف}: اسم للاستفهام التوبيخي والتقريعي، في محل الرفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: فكيف حالهم أو صنيعهم، والعامل (١) في إذا هو هذا المقدر، أو في محل النصب بفعل محذوف، تقديره: فكيف يكونون أو يصنعون، ويجري فيها الوجهان في نصبها: إما النصب على التشبيه بالحال، كما هو مذهب سيبويه، أو على التشبيه بالظرف، كما هو مذهب الأخفش، وذلك المحذوف هو العامل في إذا أيضًا، وجملة كيف مع العامل المحذوف مستأنفة. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مجرد عن معنى الشرط. {جِئْنَا}: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إِذَا}، والظرف متعلق بالعامل المحذوف في {كيف} كما مر آنفًا؛ أي: فكيف يكونون وقت مجيئنا. {مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {جِئْنَا}، أو حال (٢) من {شهيد} على قول من أجاز تقديم حال المجرور عليه. {بِشَهِيدٍ}: جار ومجرور متعلق بـ {جِئْنَا}، {وَجِئْنَا}: فعل وفاعل، معطوف على {جِئْنَا} الأول. {بِكَ}: جار ومجرور متعلق بـ {جِئْنَا}. {عَلَى هَؤُلَاءِ}: جار ومجرور متعلق بـ {شَهِيدًا}، وهو حال من الكاف في {بِكَ}.

{يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (٤٢)}.


(١) الجمل.
(٢) العكبري.