للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

جملة طلبية. {تَيَمَّمُوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: فاعل. {صَعِيدًا}: مفعول به. {طَيِّبًا}: صفة له، والجملة الفعلية في محل الجزم بـ {إن} الشرطية، على كونها جوابًا لها، وجملة إن الشرطية: مستأنفة كما أشرنا إليه سابقًا. {فَامْسَحُوا}: {الفاء}: عاطفة. {أمسحوا}: فعل وفاعل، في محل الجزم معطوف على {تَيَمَّمُوا}، على كونها جواب الشرط. {بِوُجُوهِكُمْ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {امسحوا}. {وَأَيْدِيكُمْ}: معطوف على {وجوهِكم}. {إِنَّ}: حرف نصب وتوكيد. {اللَّهَ}: اسمها. {كَانَ}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير يعود على {اللَّهَ}. {عَفُوًّا}: خبر أول لـ {كَانَ}، {غَفُورًا}: خبر ثان لها، وجملة {كَانَ}: في محل الرفع خبر {إِنَّ}، وجملة {إنَّ} من اسمها وخبرها: في محل الجر بلام التعليل المقدرة، المتعلقة بمعلول محذوف، تقديره: وإنما يسر عليكم، ورخص لكم في التيمم؛ لكونه عفوًا غفورًا.

التصريف ومفردات اللغة

{ذِي الْقُرْبَى}، {الْقُرْبَى}: مؤنث الأقرب، كالفضلى مؤنث الأفضل، وهو من قرُب من باب فعل المضموم، ومعناه الجار القريب الجوار أو النسب، {وَالْجَارِ الْجُنُبِ}: {الْجُنُبِ}: بضمتين صفة يستوي فيه المفرد والمثنى، والمجموع مذكرًا كان أو مؤنثًا، ومعناه: والجار البعيد القرابة أو الجوار، {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}: {الْجُنُبِ}: بالفتح والسكون الناحية والجانب، {مُخْتَالًا فَخُورًا} المختال: اسم فاعل من اختال يختال، إذا تكبر وأعجب بنفسه، وألفه منقلبة عن ياء؛ لأنه من خال يخيل، وفي "المصباح": وسميت الخيل خيلًا لاختيالها، وهو إعجابها بنفسها مرحًا، ومنه يقال اختال الرجل وبه خيلاء، وهو الكبر والإعجاب انتهى.

{فَخُورًا}: صيغة مبالغة من الفخر، وهو عد مناقب الإنسان ومحاسنه، وفي "المصباح": أيضًا فخرت به فخرًا من باب نفع، وافتخر به مثله، والاسم الفخار، وهو المباهاة بالمكارم والمناقب من حسب ونسب، وغير ذلك، إما في المتكلم أو في آبائه انتهى. فالمختال: ذو الخيلاء والكبر، يأنف من أقاربه