للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عليه لإفادة الحصر، و {كَتَبْنَا}: فعل وفاعل والجملة مستأنفة، {عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {كَتَبْنَا}. {أَنَّهُ}: أنَّ حرف نصب ومصدر. والهاء: ضمير الشأن في محل النصب اسمها. {مَنْ}: اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الجواب أو الشرط أو هما. {قَتَلَ}: فعل ماضٍ في محل الجزم بـ {مَن} على كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}. {نَفْسًا}: مفعول به. {بِغَيْرِ نَفْسٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {قَتَلَ}، أو حال من الضمير في {قَتَلَ} كما ذكره أبو البقاء؛ أي: مَنْ قتل نفسًا ظالمًا، {أَوْ فَسَادٍ}: معطوف على نفس، {فِي الْأَرْضِ} متعلق بفساد؛ لأنَّه بمعنى إفساد، أو صفة له. {فَكَأَنَّمَا}: الفاء: رابطة لجواب من الشرطية. {كأنَّ}: حرف تشبيه ملغاة لا عمل لها. {ما}: كافة لكفها ما قبلها عن العمل فيما بعدها. {قَتَلَ النَّاسَ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {مَن}، {جَمِيعًا}: حال من {النَّاسَ}، أو تأكيد له، وجملة من الشرطية في محل الرفع خبر أنَّ، وجملة أنَّ من اسمها وخبرها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ {كَتَبْنَا} تقديره: من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل كون من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد .. مثل من قتل الناس جميعًا في هتك حرمة الدماء.

{وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}.

{وَمَنْ أَحْيَاهَا} (الواو): عاطفة. {من}: اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما. {أَحْيَاهَا}: فعل ومفعول في محل الجزم بـ {من}: وفاعله ضمير يعود على {من}. {فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ}: فعل ومفعول في محل الجزم بـ {من} على كونه جوابًا لها، وفاعله ضمير يعود على {من} {جَمِيعًا}: حال من الناس، أو تأكيد له، وجملة {مَنْ}: الشرطية معطوفة على جملة {مَنْ} الأولى. {وَلَقَدْ}: (الواو): استئنافية. اللام: موطئة للقسم، {قد}: حرف تحقيق، {جَاءَتْهُمْ}: فعل ومفعول. {رُسُلُنَا}: فاعل ومضاف إليه، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة