للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على {إِبْرَاهِيمَ}، والجملة مستأنفة. {أَتُحَاجُّونِّي} إلى آخره مقول محكي لـ {قَالَ}، وإن شئت قلت: الهمزة: للاستفهام التوبيخي. {تُحَاجُّونِّي}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبات النون المدغمة في نون الوقاية على قراءة التشديد، أو المحذوفة على قراءة التخفيف، والواو فاعل، والنون نون الوقاية، والياء ضمير المتكلم في محل النصب مفعول به. {في اللهِ}: جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول القول.

{وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ}.

{وَقَدْ}: {الواو}: واو الحال. {قَدْ}: حرف تحقيق. {هَدَانِ}: هدى: فعل ماضٍ، والنون نون الوقاية، وياء المتكلم المحذوفة اجتزىء عنها بالكسرة في محل النصب مفعول به، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل النصب حال من ياء {تُحَاجُّونِّي}؛ أي: أتجادلوني في الله حال كوني مهتديًا من عنده، أو حال من لفظ الجلالة؛ أي: أتخاصموني فيه حال كونه هاديًا لي، فحجتكم داحضة لا تجدي شيئًا. {وَلَا}: {الواو}: عاطفة، أو استئنافية. {لَا}: نافية. {أَخَافُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {إِبْرَاهِيمَ}، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة {وَقَدْ هَدَانِ} على كونها حالًا من الياء، أو مستأنفة. {مَا}: موصولة أو موصوفة، في محل النصب مفعول به. {تُشْرِكُونَ}: فعل وفاعل. {بِهِ}: متعلق به، والجملة صلة لـ {ما} أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: ما تشركونه به.

{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا}.

{إِلَّا}: أداة استثناء. {أَنْ} حرف نصب ومصدر. {يَشَاءَ}: فعل مضارع منصوب بـ {أَنْ}. {رَبِّي}: فاعل ومضاف إليه. {شَيْئًا}: مفعول به، وجملة {أَنْ} المصدرية في تأويل مصدر مجرور بإضافة المستثنى المحذوف، والمستثنى منه محذوف أيضًا تقديره: ولا أخاف ما تشركون به في وقت من الأوقات؛ لأنها لا تضر ولا تنفع إلا وقت مشيئة ربي إصابةً لي بشيء من المكروه أو المحبوب، فيصيبني من جهتها، فيكون الاستثناء من عموم الأزمان، ويصح أن يكون من