للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{بِهِ}. {وَأَنْ تَقُولُوا}: فعل وفاعل وناصب. {عَلَى اللَّهِ}: متعلق به، والجملة صلة {أَنْ} المصدرية، {أَنْ} مع صلتها في تأويل مصدر معطوف على {الْإِثْمَ} عطف خاص على عام تقديره: وقولكم على الله. {ما}: موصولة، أو موصوفة في محل النصب مفعول {بِهِ}. {لا}: نافية. {تَعْلَمُونَ}: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ {ما}، أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: ما لا تعلمونه.

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (٣٤)}.

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه خبر مقدم. {أَجَلٌ}: مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة. {فَإِذا} {الفاء}: عاطفة، أو فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت لكل أمة أجلا، وأردت بيان كيفية ذلك الأجل .. فأقول لك: {إذا جاء أجلهم} {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان. {جاءَ أَجَلُهُمْ}: فعل وفاعل والجملة في محل جر مضاف إليه لجواب {إذا}، على كونها فعل شرط لها والظرف متعلق بالجواب الآتي {لا يَسْتَأْخِرُونَ} فعل وفاعل والجملة جواب {إذا} ولم يؤت هنا بالفاء الرابطة للجواب مع اقترانه بلا النافية؛ لأن المضارع المنفي بلا إذا وقع جوابا لإذا في الظاهر .. جاز أن يتلقى بالفاء، وأن لا يتلقى بها. قال الشيخ: ويبنغي أن يعتقد أن بين الفاء والفعل بعدها اسما مبتدأ، فتصير الجملة اسمية، ومتى كانت كذلك .. وجب أن تتلقى بالفاء أو إذا الفجائية ذكره في «الفتوحات». {ساعَةً}: منصوب على الظرفية متعلق بـ {يَسْتَأْخِرُونَ}. {وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}: فعل وفاعل معطوف على {يَسْتَأْخِرُونَ}: على كونها جوابا لـ {إذا}، وجملة {إذا} في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة.

{يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٥)}.

{يا بَنِي آدَمَ}: منادى مضاف، وجملة النداء مستأنفة. {إِمَّا} {إن}: حرف شرط جازم مبني بسكون على النون المدغمة في ميم {ما} الزائدة، {ما}: