للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: الجناس المغاير بين {وَلا تُسْرِفُوا} وبين {الْمُسْرِفِينَ}.

ومنها: الطباق بين ظهر وبطن في قوله: {ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ} وبين أولاهم وأخراهم، في قوله: {قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ} وبين مهاد وغواش، في قوله: {لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ}.

ومنها: الظرفية المجازية في قوله: {ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ}؛ أي: ادخلوا حال كونكم في أمم.

ومنها: عطف العام على الخاص في قوله: {وَالْإِثْمَ}؛ لأنه معطوف على {الْفَواحِشَ}، فيشمل الفواحش وغيرها.

ومنها: عطف الخاص على العام؛ لمزيد الاعتناء به في الثلاثة المذكورة بعد {الْإِثْمَ}.

ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: {سُلْطانًا} استعاره للحجة؛ لأن لها تسلطا على القلب.

ومنها: التفصيل بعد الإجمال في قوله: {ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ}.

ومنها: الطباق بين {لا يَسْتَأْخِرُونَ .. وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}

ومنها: الاعتراض في قوله: {لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها} اعترض به بين المبتدأ والخبر.

ومنها: التهكم في قوله: {فَذُوقُوا الْعَذابَ}.

ومنها: الكناية في قوله: {لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ} لأنه كناية عن عدم قبول عملهم ودعائهم.

ومنها: تعليق الممكن بالمستحيل إفادة لاستحالته في قوله: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ} فاستفيد منه أن دخول الكافر الجنة مستحيل.