للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

صلة {ما} الموصولة، والعائد محذوف تقديره: وضل عنهم الآلهة اللاتي كانوا يفترونهن، أو صلة {ما} المصدرية تقديره: وضل عنهم افتراؤهم في الدنيا، وجملة {ضَلَّ} معطوفة على جملة قوله: {قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ}.

{إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}.

{إِنَّ}: حرف نصب. {رَبَّكُمُ}: اسمها. {اللَّهُ}: خبرها، والجملة مستأنفة. {الَّذِي}: صفة للجلالة. {خَلَقَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الموصول، والجملة صلة الموصول. {السَّماواتِ}: مفعول به. {وَالْأَرْضَ}: معطوف عليه. {فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {خَلَقَ}. {ثُمَّ}: حرف عطف وترتيب. {اسْتَوى}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الموصول. {عَلَى الْعَرْشِ}: متعلق به، والجملة الفعلية معطوفة على جملة الصلة. {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ}: فعل ومفعولان، وفاعله ضمير يعود على {اللَّهُ}، والجملة في محل النصب حال من فاعل {خَلَقَ}، فالآية الكريمة من باب أعطيت زيدا عمرا؛ لأن كلا من الليل والنهار يصلح أن يكون غاشيا ومغشيا، فوجب جعل الليل في قراءة الجماعة هو الفاعل المعنوي، والنهار هو المفعول من غير عكس اه «سمين». {يَطْلُبُهُ}: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على {اللَّيْلَ}، والضمير البارز يعود على {النَّهارَ}، والجملة في محل النصب حال من فاعل {يطلب} {حَثِيثًا}: صفة لمصدر محذوف تقديره: يطلبه طلبا حثيثا؛ أي: سريعا.

{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (٥٤) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥)}.

{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ}: معطوفات على {السَّماواتِ}. {مُسَخَّراتٍ} حال من الثلاثة. {بِأَمْرِهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ {مُسَخَّراتٍ}. {أَلا}: حرف استفهام وتنبيه. {لَهُ}: خبر مقدم. {الْخَلْقُ}: مبتدأ مؤخر. {وَالْأَمْرُ}: