للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفاعله ضمير يعود على {رَجُلٍ}، والجملة في تأويل مصدر مجرور بلام كي، الجار والمجرور متعلق بـ {جاء}، والتقدير: أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لإنذاره إياكم. {وَلِتَتَّقُوا}: {الواو}: عاطفة. {لِتَتَّقُوا}: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة جوازا بعد لام كي، والجملة في تأويل مصدر مجرور باللام تقديره: ولاتقاءكم عذاب الله، الجار والمجرور معطوف على الجار والمجرور قبله على كونه متعلقا بـ {جاء}. {وَلَعَلَّكُمْ}: ناصب واسمه، وجملة {تُرْحَمُونَ} في محل الرفع خبر {لعل}، وجملة {لعل} في محل الجر بلام التعليل المقدرة معطوفة على جملة {لِيُنْذِرَكُمْ}؛ لأنها علة ثالثة؛ أي: جاءكم لإنذاركم، ولاتقائكم عذاب الله، ولرجائكم رحمة الله تعالى.

{فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمًا عَمِينَ (٦٤)}.

{فَكَذَّبُوهُ} {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت ما قال لهم نوح وما قالوا له، وأردت بيان عاقبة أمره وأمرهم .. فأقول لك:} كذبوه}: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {فَأَنْجَيْناهُ}: {الفاء}: عاطفة، {أنجيناه}: فعل وفاعل ومفعول معطوف على {كذبوه}. {وَالَّذِينَ}: اسم موصول في محل النصب معطوف على الضمير في {أنجيناه}. {مَعَهُ}: ظرف ومضاف إليه صلة الموصول. {فِي الْفُلْكِ}: جار ومجرور متعلق بـ {أنجيناه}، أو متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الظرف قبله. {وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ}: فعل وفاعل ومفعول معطوف على {أنجيناه}. {كَذَّبُوا}: فعل وفاعل صلة الموصول. {بِآياتِنا}: متعلق بـ {كذّبوا}. {إِنَّهُمْ}: {إن}: حرف نصب، و {الهاء}: اسمها. {كانُوا}: فعل ناقص واسمه. {قَوْمًا}: خبرها. {عَمِينَ}: صفة لـ {قَوْمًا} منصوب بالياء، وجملة {كان} في محل الرفع خبر {إن}، وجملة {إن} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها أعني: أغرقنا.

{وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُودًا قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ}.