{إِنَّمَا} أداة حصر {الصَّدَقَاتُ} مبتدأ {لِلْفُقَرَاءِ}: جار ومجرور خبر المبتدأ والجملة مستأنفة {وَالْمَسَاكِينِ}: معطوف على الفقراء {وَالْعَامِلِينَ} معطوف على الفقراء أيضًا {عَلَيْهَا} متعلق به {وَالْمُؤَلَّفَةِ}: معطوف على الفقراء {قُلُوبُهُمْ}: نائب فاعل للمؤلفة {وَفِي الرِّقَابِ}: جار ومجرور، معطوف على الجار والمجرور في قوله:{لِلْفُقَرَاءِ}، {وَالْغَارِمِينَ}: معطوف على {الرِّقَابِ}{وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ}: جار ومجرور، معطوف {لِلْفُقَرَاءِ} أيضًا {وَابْنِ السَّبِيلِ}: معطوف على {سَبِيلِ اللَّهِ}{فَرِيضَةً}: حال من الضمير المستكن في قوله: {لِلْفُقَرَاءِ} ولكن بعد تأويلها بمشتق، تقديره: إنما الصدقات مصروفة هي للفقراء ومن بعدهم، حالة كونها مفروضة لهم، من الله تعالى {مِنَ اللَّهِ}: جار ومجرور صفة لفريضة. أو منصوب على المفعولية بفعل محذوف. تقديره: فرض الله ذلك لهم فريضة كائنةً منه {وَاللَّهُ}: مبتدأ {عَلِيمٌ}: خبر أول له {حَكِيمٌ}: خبر ثان، والجملة مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
التصريف ومفردات اللغة
{إِلَّا خَبَالًا}، وأصل الخبال: اضطراب ومرض يؤثر في العقل، كالجنون. اهـ "خازن" وقيل: الخبال: الاضطراب في الرأي، والفساد في العمل، كضعف القتال، {وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ}: يقال: وضعت الناقة، تضع، إذا أسرعت في سيرها، وأوضعتها أنا اهـ "سمين" ويقال: وضع الرجل، إذا عدا مسرعًا، وأوضع راحلته، إذا حملها على الإسراع، والخلال: جمع خلل، كجمل وجمال، وخلال الأشياء ما يفصل بينها من فروج ونحوها، وفي الشوكاني الإيضاع: سرعة السير، ومنه قول ورقة بن نوفل: