للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ومنها: الاستعارة المكنية في قوله: {حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا} حيث جعلت الأرض في زينتها، بما عليها من أصناف النبات، كالعروس التي أخذت من أنواع الثياب والزينة، فتزينت بها، ذكره أبو السعود.

ومنها: التشبيه البليغ في قوله: {حَصِيدًا}؛ أي: كالمحصود وهو ما حذف فيه الأداة، ووجه الشبه.

ومنها: الكناية في قوله: {أتَاهَا أَمْرُنَا}؛ لأن الأمر هنا كناية عن العذاب والدمار.

ومنها: إطلاق الخاص بمعنى العام في قوله: {كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ}؛ لأن المراد بالأمس الزمن الماضي، لا خصوص اليوم الذي قبل يومك.

ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى}، وفي قوله: {لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ}.

ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ}.

ومنها: الطباق بين كلمتي الحي والميت في قوله: {وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ}، وبين كلمتي يبدأ ويعيد في قوله: {مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}، وبين كلمتي الحق والضلال في قوله: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}.

ومنها: التكرار في قوله: {هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ}، وفي قوله: {مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}، وفي قوله: {مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ}.

ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: {دَارِ السَّلَامِ} إن قلنا: إن السلام من أسماء الله تعالى.

ومنها: الوعيد والتهديد في قوله: {مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ}؛ لأن المراد من هذا الأمر وعيدهم وتهديدهم وإهانتهم، وإلا فالمؤمنون يلزمون بالوقوف أيضًا حتى يسألوا ويحاسبوا.