للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ماءَها فهو من قَبيل الاكتفاء، نحو: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ}.

ومنها: المجاز المرسل، في قوله: {فَعَقَرُوهَا} لأنَّ العاقرَ واحد منهم، وهو قدار بن سالف، فأطْلَقَ ما للبعض على الكل، لرضاهم بفعله، وأمرهم له.

ومنها: حكاية الحال الماضيةِ استحضارًا لها في قوله: {مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا}؛ أي: ما عَبَد آباؤنا.

ومنها: الإظهار في مقام الإضمار، في قوله: {أَلَا إِنَّ ثَمُودَ} لزيادة البيان.

ومنها: تكرار حرف التنبيه، ولفظ ثمود مبالغةً في التهويل مِنْ حالهم.

ومنها: التشبيه في قوله: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا}.

ومنها: الطباقُ بين {نَجَّيْنَا} {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا} لأن معنى أَخَذَ أهلك.

ومنها: الزيادة، والحذف في عدة مواضع.

والله سبحانه وتعالى أعلم

* * *