{وَيَسْئَلُونَكَ} فعل وفاعل ومفعول أول، والجملة مستأنفة، أو معترضة {عَنِ الرُّوحِ} متعلق به، وهو في محل المفعول الثاني لـ {سأل}{قُلِ} فعل أمر وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة {الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت:{الرُّوحِ} مبتدأ {مِنْ أَمْرِ رَبِّي} جار ومجرور، ومضاف إليه، خبر المبتدأ، والجملة في محل النصب مقول {قُلِ}{وَمَا}{الواو} عاطفة {ما} نافية {أُوتِيتُمْ} فعل، ونائب فاعل {مِنَ الْعِلْمِ} متعلق به إِلَّا أداة استثناء مفرغ، {قَلِيلًا} مفعول ثان، لـ {أُوتِيتُمْ} والجملة الفعلية في محل النصب معطوفة على الجملة الاسمية، أعني قوله:{الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}.
{وَلَئِنْ}{الواو} عاطفة و {اللام} موطئة للقسم {إن} حرف شرط جازم {شِئْنا} فعل وفاعل في محل الجزم، بـ {إن} الشرطية على كونه فعل شرطٍ لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم تقديره: ذهبنا به على القاعدة في اجتماع الشرط والقسم، من حذف جواب المتأخر منهما استغناءً عنه بجواب المتقدم، وجملة الشرط معترضة بين القسم وجوابه {لَنَذْهَبَنَّ}{اللام} واقعة في جواب القسم، مؤكدة للأولى، زيدت بعد الشرط، إشعارا بأنّ الجواب المذكور للقسم لا للشرط {نذهبن} فعل مضارع في محل الرفع لتجرده عن الناصب والجازم، مبني على الفتح والنون المشددة للتوكيد، وفاعله ضمير يعود على الله {بِالَّذِي} جار ومجرور متعلق به، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محلّ لها من الإعراب، وجملة القسم معطوفة على