للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ} يقال: شخص بصره، فهو شاخص، إذا فتح عينيه، وجعل لا يطرف، وبصره رفعه، وشخص شخوصًا ارتفع.

{قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ} والغفلة: سهو يعترى من قلة التحفظ والتيقظ.

{حَصَبُ جَهَنَّمَ} الحصب المحصوب به؛ أي: يحصب بهم في النار. والحصب الرمي. وفي "المختار": والحصب - بفتحتين - ما تحصب به النار؛ أي: ترمى، وكل ما ألقيته في النار لاشتعالها فقد حصبتها به. من حصبه يحصبه من باب ضرب إذا رماه بالحصباء.

{لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ} والزفير: صوت نفس المغموم، يخرج من أقصى الجوف.

{الْحُسْنَى}؛ أي: الكلمة الحسنى التي تتضمن البشارة بثوابهم حين الجزاء على أعمالهم.

{حَسِيسَهَا} والحسيس: الصوت الذي يحيى من حركتها.

{فِي مَا اشْتَهَتْ} والشهوة: طلب النفس اللذة.

{الْفَزَعُ} انقباض ونفار يعترى الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع كما مر.

وفي "المصباح": حزن من باب قتل.

{كَطَيِّ السِّجِلِّ} والطي: ضد النشر. وقال ابن عباس: السجل الصحيفة، والمعنى: كطي الصحيفة على مكتوبها.

{الزَّبُورِ}: الكتب التي أنزلت على الأنبياء. قال الراغب: زبرت الكتاب، كتبته كتابة غليظة، وكل كتابٍ غليظ الكتابة يقال له الزبور. قال في "القاموس": الزبور الكتاب بمعنى المزبور، والجمع زبر، وكتاب داود، عليه السلام، انتهى.

و {الذِّكْرِ}: اللوح المحفوظ. {والبلاغ}: الكفاية.

{والعابد} من عمل بما يعلم، من أحكام الشريعة وآدابها.