للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الوقاية، وياء المتكلم المحذوفة اجتزاء عنها بكسرة نون الوقاية في محل النصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة استئنافًا بيانيًا. {فَتَقَطَّعُوا}: {الفاء}: استئنافية. {تقطعوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {أَمْرَهُمْ}: إما منصوب بنزع الخافض؛ أي: تفرقوا في أمرهم، أو مفعول به وعدى تقطعوا إليه؛ لأنه بمعنى قطعوا. {بَيْنَهُمْ}: ظرف متعلق بـ {تقطعوا}. {زُبُرًا}: حال من فاعل {تقطعوا}؛ أي: حالة كونهم أحزابًا متخالفين. {كُلُّ حِزْبٍ}: مبتدأ ومضاف إليه. {بِمَا}: جار ومجرور متعلق بـ {فَرِحُونَ}. {لَدَيْهِمْ}: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة لـ {ما}. {فَرِحُونَ}: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل النصب حال من فاعل تقطعوا.

{فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ (٥٦)}.

{فَذَرْهُمْ}: {الفاء}: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت تقطعهم يا محمد وتفرقهم وفرح كل حزب بما لديهم، وأردت بيان ما هو الأصلح لك، فأقول لك: ذرهم. {ذرهم}: فعل وفاعل مستتر يعود على محمد ومفعول أول، والضمير لكفار مكة. {فِي غَمْرَتِهِمْ}: جار ومجرور متعلق بمحذوف مفعول ثان، أو حال من ضمير المفعول؛ أي: أتركهم متخبطين في غمرتهم، أو حالة كونهم متخبطين، والجملة الفعلية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة. {حَتَّى حِينٍ}: جار ومجرور متعلق بـ {ذرهم}. {أَيَحْسَبُونَ}: (الهمزة) فيه للاستفهام التقريعي الإنكاري. {يحسبون}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. {أَنَّمَا} {أن}: حرف نصب ومصدر. {ما}: اسم موصول في محل النصب اسمها، وكان من حقها أن تكتب مفصولة، ولكنها موصولة اتباعًا لرسم المصحف. {نُمِدُّهُمْ}: فعل ومفعول وفاعل مستتر يعود على الله. {بِهِ}: متعلق بـ {نُمِدُّهُمْ}، وهو العائد على الموصول، وجملة {نُمِدُّهُمْ} صلة الموصول، {مِنْ مَالٍ}: حال من الموصول {وَبَنِينَ}: معطوف على {مَالٍ}. {نُسَارِعُ}: فعل وفاعل مستتر يعود على الله، تقديره: نحن.