للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الموصول. {اللَّيْلَ}: مفعول أول .. {وَالنَّهَارَ}: معطوف على {اللَّيْلَ}. {خِلْفَةً}: مفعول ثان لـ {جَعَلَ} إن كان بمعنى صير، أو حال من المفعول به إن كان بمعنى خلق، وأفرده لأن المعنى: يخلف أحدهما الآخر، فلا يتحقق هذا إلا منهما. قيل: ولا بد من تقدير مضاف؛ أي: ذوي خلفة. {لِمَن}: جار ومجرور صفة لـ {خِلْفَةً}. {أَرَادَ}: فعل وفاعل مستتر يعود على {من}، والجملة صلة {من} الموصولة. {أَنْ يَذَّكَّرَ}: ناصب وفعل مضارع وفاعل مستتر يعود على {من}، والجملة في تأويل مصدر منصوب على المفعولية لـ {أَرَادَ}؛ أي: لمن أراد تذكرة. {أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به معطوف على {أَرَادَ} الأول.

{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (٦٣) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (٦٤) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (٦٥) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٦٦)}.

{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ}: مبتدأ ومضاف إليه. {الَّذِينَ}: خبره، والجملة الاسمية مستأنفة مسوقة لبيان الأوصاف التي يتميز بها عباد الرحمن المخلصون. {يَمْشُونَ}: فعل وفاعل صلة الموصول. {عَلَى الْأَرْضِ}: متعلق بـ {يَمْشُونَ}. {هَوْنًا}: إما مصدر واقع موقع الحال من فاعل {يَمْشُونَ}؛ أي: حالة كونهم هينين لينين، أو منصوب على المفعولية المطلقة؛ أي: مشيًا مطلقًا. {وَإِذَا} {الواو}: عاطفة. {إِذَا}: ظرف لما يستقبل من الزمان. {خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ}: فعل ومفعول به وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة {إِذَا} إليها على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب. {قَالُوا}: فعل وفاعل جواب {إِذَا} لا محل لها من الإعراب. {سَلَامًا}: منصوب على المفعولية المطلقة؛ لأنه صفة لمصدر محذوف؛ أي: قولًا سلامًا، وجملة {إِذَا} معطوفة على جملة قوله: {يَمْشُونَ} على كونها صلة الموصول. {وَالَّذِينَ}: معطوف على الموصول الأول على كونه خبر المبتدأ. {يَبِيتُونَ}: فعل مضارع ناقص، والواو: اسمها. {لِرَبِّهِمْ}: متعلق بـ {سُجَّدًا}. {سُجَّدًا}: خبر {يَبِيتُونَ}، والجملة