ومنها: حذف الجواب لدلالة السياق عليه في قوله: {وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ} حُذف منه الجواب، تقديره: ما أرسلناك يا محمد رسولًا إليهم , وهو من باب الإيجاز بالحذف.
ومنها: التحضيض في قوله: {لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى}؛ أي: هلا أوتي، فهي للتحضيض، وليست حرف امتناع لوجود.