للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١٩)}.

{وَإِنْ}: {الواو}: عاطفة، إن قلنا إنه من كلام إبراهيم، أو اعتراضية إن قلنا إنه من كلام الله سبحانه، يخاطب قريشًا في شأن محمد - صلى الله عليه وسلم -. {إن}: حرف شرط. {تُكَذِّبُوا}: فعل وفاعل مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونه فعل شرط لها. {فَقَدْ}: {الفاء}: رابطة لجواب {إن} الشرطية وجوبًا لاقترانه بقد. {قَدْ}: حرف تحقيق. {كَذَّبَ أُمَمٌ}: فعل وفاعل في محل الجزم بـ {إن} على كونه جواب الشرط {مِنْ قَبْلِكُمْ} صفة لـ {أُمَمٌ}، وقيل جواب الشرط محذوف، و {الفاء}: تعليلية للمحذوف؛ أي: فلا يضرني تكذيبكم فقد كذب أمم من قبلكم أنبياءهم ورسلهم، وجملة {إن} الشرطية في محل النصب معطوفة على ما قبلها على كونها مقول {قَالَ}، أو معترضة لاعتراضها بين كلام إبراهيم وجواب قومه. {وَمَا}: {الواو}: عاطفة. {مَا}: نافية. {عَلَى الرَّسُولِ}: خبر مقدم. {إِلَّا}: أداة حصر. {الْبَلَاغُ}: مبتدأ مؤخر. {الْمُبِينُ}: صفة لـ {الْبَلَاغُ}، والجملة الاسمية معطوفة على الجمل الشرطية. {أَوَلَمْ يَرَوْا}: {الهمزة}: للاستفهام الإتكاري، داخلة على محذوف. و {الواو}: عاطفة على ذلك المحذوف، والتقدير ألم ينظر كفار مكة ولم يروا كيف. {لَمْ يَرَوْا}: جازم وفعل وفاعل معطوف على ذلك المحذوف، والجملة المحذوفة مستأنفة. {كَيْفَ}: اسم استفهام في محل النصب على الحال. من {الْخَلْقَ}. {يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل النصب سادة مسد مفعولي {يَرَوْا}؛ لأنها علقت عن العمل في اللفظ بالاستفهام، والرؤية هنا قلبية. {ثُمَّ}: حرف عطف. {يُعِيدُهُ}: فعل وفاعل مستتر ومفعول به، والجملة معطوفة على جملة قوله: {أَوَلَمْ يَرَوْا} لا على {يُبْدِئُ}. {إِنَّ ذَلِكَ}: ناصب واسمه. {عَلَى اللَّهِ}: متعلق بـ {يَسِيرٌ}. و {يَسِيرٌ}: خبر {إن}، وجملة {إن} مستأنفة.

{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠)}.

{قُلْ}: فعل أمر وفاعل مستتر يعود إما إلى {إِبْرَاهِيمَ}، أو إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -،