للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المتكلم، وجملة النداء: في محل النصب مقول {قَالَ}، {لَا}: ناهية، {تُشْرِكْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر مجزوم بـ {لا} الناهية، {بِاللَّهِ}: متعلق به، والجملة الفعلية: في محل النصب مقول {قَالَ}: على كونها جواب النداء. {إِنَّ الشِّرْكَ}: ناصب واسمه، {لَظُلْمٌ}: خبره، و {اللام}: حرف ابتداء، {عَظِيمٌ}: صفة {لَظُلْمٌ}، وجملة {إن}: في محل النصب مقول {قَالَ}: على كونها معللة للنهي المذكور قبله.

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (١٤)}.

{وَوَصَّيْنَا}: {الواو}: اعتراضية. {وصينا الإنسان}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية مع ما بعدها، إلى قوله: {بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}: معترضة لا محل لها من الإعراب، لاعتراضها بين وصايا القمان لابنه، مؤكدة لما اشتملت عليه من النهي عن الشرك، {بِوَالِدَيْهِ}: متعلق بـ {وصينا}، {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ}: فعل ومفعول وفاعل، والجملة: معترضة بين المفسَّر الذي هو {وصينا} والمفسِّر الذي هو {أَنِ اشْكُرْ}: لا محل لها من الإعراب، {وَهْنًا}: حال من {أُمُّهُ} ولكنه على تقدير مضاف؛ أي: حالة كونه ذات وهن، أو مصدر مؤكد لفعل محذوف وقع حالًا، تقديره حالة كونها تهن وهنًا على. {عَلَى وَهْنٍ} صفة لـ {وَهْنًا}. {وَفِصَالُهُ}: مبتدأ، {فِي عَامَيْنِ}: خبره، والجملة معطوفة على جملة قوله: {حَمَلَتْهُ}: على كونها معترضة. {أَنِ}: مفسرة، {اشْكُرْ}: فعل وفاعل مستتر، والجملة: مفسرة لـ {وصينا}، واختار الزجاج أن تكون {أَنِ} مصدرية، والمصدر المؤول منها: منصوب بنزع الخافض، والخافض المحذوف: متعلق بـ {وصينا}؛ أي: ولقد وصينا الإنسان بالشكر لي ولوالديه وليس ببعيدٍ {لِي}: جار ومجرور متعلق بـ {اشْكُرْ}، {وَلِوَالِدَيْكَ}: معطوف عليه، {إِلَيَّ}: خبر مقدم، {الْمَصِيرُ}: مبتدأ مؤخر، والجملة: مستأنفة.

{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا}.