للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وفي رواية) في "الصحيحين" من حديث عائشة -رضي اللَّه عنهما-: (أصبتُ أهلي) (١)، وكذا عند البزار من حديث أبي هريرة (٢)، (في رمضان).

وفي لفظ من حديث عائشة: وطئتُ امرأتي في رمضان نهارًا (٣)، (فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: هل تجد رقبةً تُعتقها؟)؛ أي: تقدر على ذلك؟ فالمراد: الوجود الشرعيُّ ليدخل فيه القدرة بالشراء ونحوه، ويخرج عنه مالكُ الرقبةِ المحتاج إليها بطريق معتبر شرعًا (٤).

وفي لفظ عند الإمام أحمد: "أتستطيعُ أن تعتقَ رقبةً؟ " (٥).

(قال) الرجل: (لا) أجدُ رقبة.

وفي رواية عند الطحاوي: فقال: لا، واللَّهِ يا رسولَ اللَّه (٦).

وفي حديث ابن عمر: فقال: والذي بعثك بالحق! ما ملكتُ رقبةً قَطُّ (٧).


(١) رواه البخاري (١٨٣٣)، كتاب: الصوم، باب: قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء"، ومسلم (١١١٢/ ٨٧)، كتاب: الصيام، باب: تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم.
(٢) لم أقف عليه في المطبوع من "مسند البزار". وانظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٣٧٧).
(٣) تقدم تخريجه قريبًا عند مسلم برقم (١١١٢/ ٨٥).
(٤) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٣٧٧).
(٥) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٥١٦). وقد تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٦٣٣١) دون همزة الاستفهام في قوله: "أتستطيع".
(٦) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/ ٦٠).
(٧) رواه أَبو يعلى في "مسنده" (٥٧٢٥)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٨١٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>