للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجحفة (١)، وهي الآن خربة لا يصل إليها أحد؛ لوخمها، وإنما يحرم الناس الآن من رابغ؛ لكونها محاذية لها (٢).

(و) وَقَّتَ (لأهلِ نجدٍ)؛ أي: ساكنيها، ومن سلك طريقَ سفرهم، فمرَّ على ميقاتهم.

ونجد -بفتح النون وسكون الجيم آخره دال مهملة-: ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق، قاله في "الصحاح" (٣).

وقال في "المشارق": ما بين جرش إلى سواد الكوفة، وحَدُّه مما يلي الغرب الحجاز، وعن يسار الكعبة اليمن، قال: ونجدٌ كلُّها من عمل اليَمامة (٤).

وقال في "النهاية": النجدُ: ما ارتفع من الأرض، وهو اسم خاص لما دون الحجاز مما يلي العراق (٥).

وفي "القاموس": النجد: ما أشرفَ من الأرض، وما خالفَ الغَوْرَ -أي: تهامة-، وتُضم جيمُه، مذكر، أعلاه تهامة، واليمن، وأسفله العراق والشام، وأوله من جهة الحجاز ذاتُ عِرْق (٦).

(قَرْنَ المنازل) -بسكون الراء بلا خلاف-، ويسمى: قرنَ الثعالب (٧)،


(١) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٨٥).
(٢) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٩٨).
(٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٥٤٢)، (مادة: نجد).
(٤) انظر: "مشارق الأنوار" للقاضي عياض (٢/ ٣٤).
(٥) انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٥/ ١٨).
(٦) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ٤١٠)، (مادة: نجد).
(٧) انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٤/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>