للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شجاع ومجاهد، فيكون قد أشرك مع سبيل الله سبيلَ الدنيا (١).

وفي "المستدرك" على شرطهما: أَيُّ [المؤمنين] (٢) أكملُ إيمانًا؟ قال: "الذي يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه" (٣).

(كمثل الصائم القائم).

زاد النسائي: "الخاشع الراكع، الساجد" (٤).

وفي "الموطأ"، وابن حبان: "كمثل الصائم القائم الدائم الذي لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع" (٥).

وفي رواية عند الإمام أحمد من حديث النعمان بن بشير مرفوعًا: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره، القائم ليله" (٦).

(وتوكَّلَ اللهُ)؛ أي: ضمن (للمجاهد في سبيله).

وفي رواية لمسلم من طريق الأعرج عن أبي هريرة: "تكفل الله لمن جاهد في سبيله، لا يخرجه من بيته إلا جهادٌ في سبيله، وتصديق كلمته" (٧).


(١) انظر: "عمدة القاري" للعيني (١٤/ ٨٤).
(٢) في الأصل: "المؤمن"، والصواب ما أثبت.
(٣) رواه الحاكم في "المستدرك" (٢٣٩٠)، وكذا أبو داود (٢٤٨٥)، كتاب: الجهاد، باب: في ثواب الجهاد، من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
(٤) تقدم تخريجه عند النسائي برقم (٣١٢٧).
(٥) رواه الإمام مالك في "الموطأ"، (٢/ ٤٤٣)، وابن حبان في "صحيحه" (٤٦٢١).
(٦) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٢٧٢).
(٧) تقدم تخريجه عند مسلم برقم (١٨٧٦/ ١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>