للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث السادس]

عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -، قَالَ: أَعْتَمَ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالعِشَاءِ، فَخَرَجَ عُمَرُ - رَضِي اللهُ عَنْهُ -، فَقَالَ: الصَّلاةَ يا رَسُولَ اللهِ! رَقَدَ اَلنِّسَاءُ والصِّبْيَانُ، فَخَرَجَ وَرَأْسُه يَقْطُرُ، يقولُ: "لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، أَوْ عَلَى النَّاسِ، لأَمَرْتُهُمْ بِهَذِهِ الصَّلاَةِ، هَذِهِ السَّاعَةَ" (١).

* * *

(عن) أبي العباس حبرِ هذه الأمة وعالمِها (عبدِ الله بن عباس - رضي الله عنهما -، قال: أَعتمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -)؛ أي: دخل في العتمة، كما يقال: أصبحَ وأمسى وأظهرَ.


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (٦٨١٢)، كتاب: التمني، باب: ما يجوز من اللَّوِّ، واللفظ له، ومسلم (٦٢٤)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: وقت العشاء وتأخيرها، والنسائي (٥٣١)، كتاب: المواقيت، باب: ما يستحب من تأخير العشاء.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٦٠٦)، و"شرح مسلم" للنووي (٥/ ١٣٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٤٤)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٣١١)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٥٠، ١٣/ ٢٢٩)، و"عمدة القاري" للعيني (٥/ ٦٨، ٢٥/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>