للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند ابن حبان: "الصلاتين العشاء والغداة" (١).

وفي رواية عجلان، والمقبري، عند الإمام أحمد: التصريحُ بتعيين العشاء (٢).

وأخرج الإمام أحمد، وابن خزيمة، والحاكم، عن ابن أم مكتوم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استقبل الناس في صلاة العشاء، فقال: "لقد هممتُ أن آمرَ بهؤلاء الذين يتخلَّفون فأُحَرِّقَ عليهم بيوتَهم"، فقال ابنُ أم مكتوم: يا رسول الله! لقد علمتَ ما بي، وليس لي قائد. زاد الإمام أحمد: وبيني وبين المسجد شجر، أو نخل، ولا أقدر على قائد كل ساعة، قال: "أتسمعُ الإقامة؟ "، قال: نعم، قال: "فاحضُرْها" (٣). ولم يرخص.

ولابن حبان، من حديث جابر: "أتسمعُ الأذانَ؟ "، قال: نعم، قال: "فَأْتِها ولو حَبْوًا" (٤).

(ثم) بعد الأمر بإقامة الصلاة (آمرَ رجلًا) ممَّنْ هو حاضرٌ من أصحابه (فيصليَ بالناس) تلكَ الصلاةَ القائمةَ.

(ثم أنطلقَ) من المسجد إليهم و (معي برجالٍ معهم)؛ أي: الرجال الذين معي.

(حُزَم): جمع حُزْمة: جرز (من حطب).


(١) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٢٠٩٧).
(٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٤٤، ٣٧٧). وانظر: "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ١٢٨).
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٤٢٣)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٤٧٩)، والحاكم في "المستدرك" (٩٠٢).
(٤) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٢٠٦٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٨٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>