للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي وائل كذلك.

وأما الوهم في متن الْحَدِيْث: فإن العطاردي في روايته جعله كله كلام النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وليس كذلك، وإنما الفصل في ذكر من مات مشركاً قَوْل رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -، والفصل الثاني في ذكر من مات غَيْر مشرك قَوْل عَبْد الله بن مسعود)) (١).

وَقَدْ رَوَاهُ جمع من الرُّوَاة عن أبي بكر بن عياش وميزوا بَيْنَ الفصلين، وهم:

١ - أبوكريب مُحَمَّد بن العلاء: عِنْدَ الْخَطِيْب في "الفصل" (٢).

٢ - الأسود بن عامر (شاذان): عِنْدَ: أحمد (٣)، ومن طريقه الْخَطِيْب (٤).

٣ - مُحَمَّد بن يزيد أبو هاشم الرفاعي: عِنْدَ أبي يعلى (٥)، والخطيب (٦).

ثُمَّ إن أبا بكر بن عياش متابع عليه في روايته عن عاصم، تابعه:

١ - حماد بن شعيب: عند الْخَطِيْب (٧).

٢ - الهيثم بن جهم: عِنْدَ الْخَطِيْب أَيْضاً (٨).

٣ - أبو أيوب الإفريقي (٩): عِنْدَ الطبراني في "الكبير" (١٠) و "الأوسط" (١١).

ورواه أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش مقتصراً عَلَى اللفظ المرفوع (١٢).

ولفظ الْحَدِيْث كَمَا رَوَاهُ أحمد (١٣) من طريق أسود بن عامر: قَالَ عَبْد الله: سَمِعْتُ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من جعل لله نداً جعله الله في النار) وَقَالَ: وأخرى أقولها لَمْ أسمعها مِنْهُ: من مات لا يجعل لله نداً أدخله الله الجنة.


(١) الفصل ١/ ٢١٨ - ٢١٩.
(٢) ١/ ٢٢٠.
(٣) في مسنده ١/ ٤٠٢ و ٤٠٧.
(٤) في الفصل ١/ ٢١٩.
(٥) في مسنده (٥٠٩٠).
(٦) في الفصل ١/ ٢٢٠.
(٧) في الفصل ١/ ٢٢١.
(٨) في الفصل ١/ ٢٢٢.
(٩) هُوَ عَبْد الله بن عَلِيّ الأزرق، أبو أيوب الإفريقي، ثُمَّ الكوفي: صدوق يخطئ، من السادسة.
تهذيب الكمال ٤/ ٢١٥ (٣٤٢٤)، والكاشف ١/ ٥٧٦ (٢٨٦٩)، والتقريب (٣٤٨٧).
(١٠) (١٠٤١٠).
(١١) (٢٢٣٢).
(١٢) في المعجم الكبير (١٠٤١٦).
(١٣) في المسند ١/ ٤٠٢.

<<  <   >  >>