للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو الشيخ في التوبيخ عن محمد بن كعب القرظي مرسلًا

قلت: قال أبو الشيخ:

حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا أحمد بن سعيد ثنا ابن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة عن أبي رافع عن محمد بن كعب به.

١٠٤٢/ ٢٢٧٣ - "إِنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أَنَّ نَفْسا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتكمِلَ رِزْقَهَا، فاتَّقُوا اللَّه وأَجْمِلُوا في الطَّلَب، وَلَا يَحْمِلَنَّ أَحَدَكُمْ اسْتبْطَاءُ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبُه بِمَعْصِيَة اللَّه، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يُنَالُ مَا عنده إِلا بِطَاعَتِهِ".

(حل) عن أبي أمامة

قال الشارح: وفيه انقطاع.

قلت: لو كان لأهل العلم محتسب لمنع الشارح من الخوض في الحديث، فإنه قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الطبراني ورواه ابن أبي الدنيا والحاكم عن ابن مسعود، ورواه البيهقي في المدخل وقال: منقطع اهـ.

فهو ينقل في الكبير عن البيهقي أنه قال في حديث ابن مسعود: منقطع، ثم ينقل ذلك ويعديه إلى حديث أبي أمامة بعلة المجاورة ويقول في الصغير عنه: إنه منقطع، وما هو بمنقطع ولكن الشارح عن التحقيق منقطع، قال أبو نعيم [١٠/ ٢٧]:

حدثنا إسحاق بن أحمد ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا يحيى بن صالح الوحاضي ثنا عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة به، وهذا سند لا انقطاع فيه.

أما حديث ابن مسعود فهو منقطع كما قال البيهقي ولكن لا تزر وازرة وزر أخرى، فما ذنب حديث أبي أمامة يلمز أيضًا بالانقطاع؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>