للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خريم بن فاتك كما أخرجه أحمد في مسنده موقوفًا عليه لم يرفعه، ولذلك يلام المصنف على عزوه لأحمد مرفوعًا، وخريم كان بالشام وكانت السياسة المعاوية تأمر بمثل هذا الكلام، ونسبة مثله إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تثيبتًا لقدم المملكة وانتصارًا على الخصوم وإغواء للعامة والدهماء، وجل الأحاديث الواردة في فضل الشام وأهله من هذا القبيل وللَّه الأمر من قبل ومن بعد.

١٢٢٨/ ٢٧٦٨ - "أهلُ القرآنِ أهلُ اللَّه وخاصتهِ".

أبو القاسم بن حيدر في مشيخته عن على

قال في الكبير: وظاهره أنه لا يوجد مخرجا لأحد من الستة، وإلا لما أبعد النجعة وهو ذهول عجيب فقد خرجه النسائى في الكبرى وابن ماجه وكذا الإمام أحمد والحاكم من حديث أنس، قال الحافظ العراقى: بإسناد حسن، والعجب أن المصنف نفسه عزاه لابن ماجه وأحمد في الدرر عن أنس.

قلت: ليس العجب من المصنف ولكن العجب من غفلة الشارح، فإن حديث أنس لفظه: "إن للَّه أهلين من الناس قالوا من هم يا رسول اللَّه؟ قال: أهل القرآن" الحديث.

وقد سبق للمصنف ذكره في حرف "إن" وعزاه لأحمد والنسائى وابن ماجه والحاكم، أما "الدرر المنتثرة" فالمصنف لا يراعى فيها ألفاظ المخرجين وإنما يراعى اللفظ المتداول المشهور على الألسنة.

١٢٢٩/ ٢٧٧١ - "أهلُ شغلِ اللَّهِ في الدنيا هم أهلُ شغل اللَّه في الآخرةِ، وأهلُ شغلِ أنفسِهم في الدنيا هم أهلُ شغلِ أنفسِهم في الآخرة".

(قط) في الأفراد، (فر) عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>