للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه الطوسى في أماليه قال:

أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان أنا أبو منصور محمد بن الحسين البصير ثنا على بن أحمد بن شيبان ثنا عمر بن عبد الجبار حدثنا أبي ثنا على ابن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم لأصحابه: ألا إنه قد دب إليكم داء الأمم من قبلكم وهو الحسد، ليس بحالق الشعر، لكنه حالق الدين، وينجى منه أن يكف الإنسان يده ويخزن لسانه، ولا يكون ذا غمر على أخيه المؤمن".

١٧٤٧/ ٤١٧١ - "دُثِرَ مكانُ البَيْتِ فَلَمْ يَحُجَّهُ هُودٌ وَلا صَالِحٌ، حَتَّى بَوَّأهُ اللَّه لإبْرَاهِيمَ".

الزبير بن بكار في النسب عن عائشة

قال في الكبير: فيه إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهرى، قال في الميزان: واه، وقال ابن عدى: عامة أحاديثه مناكير.

قلت: الحديث أخرجه أبو الشيخ قال:

حدثنا الطوسى ثنا الزبير بن بكار حدثنى إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أَبيه عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة به.

ومن طريق أبي الشيخ أخرجه الديلمى في مسند الفردوس، وإبراهيم بن محمد كما ذكر الشارح، وقد نقل هذا الكلام عن مجاهد مطولًا، أخرجه الأزرقى في تاريخ مكة من حديث سعيد بن سالم عن ابن جريج عن مجاهد قال: كان موضع الكعبة قد خفى ودرس من الغرق فيما بين نوح وإبراهيم عليهما السلام، وكان موضعه أكمة حمراء مدرة لا تعلوها السيول، غير أن

<<  <  ج: ص:  >  >>