للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشجرة أولها إلى آخرها، فقال رجل: عرض عليك من خلق فكيف من لم يخلق؟ فقال: صوروا في الطين حتى لأنا أعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه".

٢٢٤٩/ ٥٤٢٣ - "عَرَفَ الحقَّ لأهلِهِ".

(حم. ك) عن الأسود بن سريع

قال في الكبير: وكذا رواه الطبرانى.

قلت: وكذلك الدينورى في المجالسة قال:

حدثنا محمد بن على بن خلف البغدادى ثنا محمد بن مصعب الغرقسانى ثنا الأسود بن سلام ومبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى بأسير فقال: اللهم إنى أتوب إليك ولا أتوب إلى محمد فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عرف الحق لأهله".

٢٢٥٠/ ٥٤٢٥ - "عَرَفةُ كُلُّها مَوقفٌ، وارتَفعُوا عَن بَطْن عُرَنَةَ، وَمُزْدَلفَةُ كُلُّهَا مَوقفٌ، وَارْتَفِعُوا عن بَطْنِ مُحَسِّرٍ، ومِنَى كُلُّهَا مَنْحَرٌ".

(طب) عن ابن عباس

قال الشارح: يإسناد صحيح لا حسن خلافا للمؤلف.

قلت: حديث ابن عباس بالنظر إلى سنده حسن، وإن صححه الحاكم في المستدرك إلا أن أصل الحديث ثابت مختصرا من حديث جابر، وله طرق متعددة مطولا كما هنا من حديث جماعة من الصحابة لا يسلم واحد منها من مقال كما بينه الحافظ في القتح، والزيلعى في نصب الراية [٣/ ٦٠ - ٦١]، وقد عقد الطحاوى في مشكل الآثار بابا للكلام على هذا الحديث، وأورده فيه من طرق وذلك (ص ٧٢ من الجزء الثانى).

<<  <  ج: ص:  >  >>