للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فلو كان الحديث في مسلم لما تصور أن يقول عقبه: مرفوعًا وموقوفًا، فإن مسلما لا يخرج الموقوف، لاسيما وقد حكى أن الترمذى رجح الموقوف.

٢٧٨١/ ٧٢٣٧ - "لسانُ القاضِى بَيْنَ جمرتَيْنِ إمَّا إِلى الجنةِ وإما إلى النارِ".

(فر) عن أنس

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم ومن طريقه وعنه أورده الديلمى مصرحا، ثم إن فيه يوسف بن أسباط، وقد سبق عن جمع تضعيفه.

قلت: أبو نعيم رواه في تاريخ أصبهان [٢/ ٩] واذ لم يقف المؤلف عليه فيه فالواجب عزوه إلى الديلمى، ثم إن علته ليس هو يوسف بن أسباط بل فيه سهل أبو الحسن وهو ضعيف، بل اتهمه الخطيب بالوضع، وفيه أيضًا من لا أعرفه، قال أبو نعيم في ترجمة على بن محمد بن الحسن المعروف بعلى بن متويه العابد: ذكر ابن أخيه أبو عبد اللَّه محمد بن إبراهيم بن الحسن ثنا عمى على بن متويه ثنا إبراهيم بن سعدويه ثنا على الطنافسى عن سهل أبي الحسن ثنا يوسف بن أسباط عن سفيان عن مختار بن فلفل عن أنس به.

٢٧٨٢/ ٧٢٤٠ - "لَستُ من دَدٍّ، ولا الدِّدُّ منّى".

(خد. هق) عن أنس، (طب) عن معاوية

ثم ذكر المصنف حديث:

٢٧٨٢/ ٧٢٤١ - "لستُ من دَدّ ولا ددُّ منى ولستُ من الباطِلِ ولا الباطلُ منِّى".

ابن عساكر عن أنس

قال في الكبير: وفيه يحيى بن محمد بن قيس المدنى المؤذن قال الذهبى:

<<  <  ج: ص:  >  >>