للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسلم (١): عن حذيفة، قال: لقد رأيتني أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نتماشى فأتى سباطة (٢) قوم (٣) خلف حائط فقام كما يقومُ أحدكم فبال فانتبذتُ منه، فأشار إلي فجئت فقمتُ عند عقبه حتى فرغ".

أبو داود (٤)، عن المهاجر بن قنفذ، أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول فسلَّم عليه، فلم يرد عليه السلامَ، حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال "إني كرهت أن أذكر الله، إلا على طهر" أو قال "على طهارة".

مسلم (٥)، عن أبي قتادة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا

يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يتمسح من الخلاء بيمينه، ولا يتنفس في الإِناء".

النسائي (٦)، عن معاذة، عن عائشة أنها قالت: "مرن أزواجكن أن يستطيبوا (٧) بالماء، فإني أستحييهم منه، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفعله".

أبو داود (٨)، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) مسلم: (١/ ٢٢٨) (٢) كتاب الطهارة (٢٢) باب المسح على الخفين - رقم (٧٤). وهذا الحديث ساقط من الأصل ومن النسخة (ب) و (ف).
(٢) السباطة هي ملقى القمامة من التراب ونحوهما.
(٣) (قوم): ليست في مسلم.
(٤) أبو داود: (١/ ٢٣) (١) كتاب الطهارة (٨) أيرد السلام: هو يبول - رقم (١٧).
(٥) مسلم: (١/ ٢٢٥) (٢) كتاب الطهارة (١٨) باب النهى عن الإستنجاء باليمين - رقم (٦٣).
(٦) النسائي (١/ ٤٣) (١) كتاب الطهارة (٤١) الإستنجاء بالماء - رقم (٢).
(٧) يستطيبوا: الإستطابة هو الإستنجاء وسمي بذلك لما فيه من إزالة النجاسة وتطهير موضعها من البدن، يقال: استطاب الرجل، إذا استنجى فهو مستطيب وأطاب فهو مطيب.
(٨) أبو داود: (١/ ٤٩) (١) كتاب الطهارة (٢٤)، باب الرجل يدلك يده بالأرص إذا استنجى رقم (٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>