للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب المضمضة من اللبن وغيره ومن ترك ذلك]

مسلم (١)، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب لبنًا، ثم دعا بماء فمضمض، وقال: "إنَّ له دسمًا (٢) "

البخاري (٣)، عن سويد بن النعمان "أنَّه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى (٤) خيبر، صلى العصر ثم دعا بالأزواد، فلم يؤتَ إلا بالسّويق (٥)، فأمر به، فثُرِّي (٦) فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والنائم قام إلى المغرب، فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ".

أبو داود (٧)، عن أنس بن مالك "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، شرب لبنًا ولم يمضمض ولم يتوضأ وصلَّى".

مسلم (٨)، عن ابن عباس رضي الله عنهما "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع عليه ثيابه ثم خرج إلى الصَّلاة فأتي بهدية خبز ولحم فأكل ثلاث لقم، ثم صلَّى بالنَّاس، وما مسَّ ماء"


(١) مسلم: (١/ ٢٧٤) (٣) كتاب الحيض - (٢٤) باب نسخ الوضوء مما مست النار - رقم (٩٥).
(٢) الدسم: قال في المصباح: الدسم الودك من لحم وشحم.
(٣) البخاري: (١/ ٣٧٣) (٤) كتاب الوضوء (٥١) باب من مضمض من السويق ولم يتوضأ - رقم (٢٠٩).
(٤) ب: من أدنى.
(٥) السويق: قال الداودي: هو دقيق الشعير أو السلت المقلي.
(٦) فثري: أي بل بالماء لما لحقه من اليبس.
(٧) أبو داود: (١/ ١٣٥٠) (١) كتاب الطهارة (٧٨) باب الرخصة في ذلك - رقم (١٩٧).
(٨) مسلم: (١/ ٢٧٥) (٣) كتاب الحيض (٢٤) باب نسخ الوضوء مما مست النار - رقم (٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>